عنوان [9] من جملة الأصول المتلقاة عن الشارع: نفي العسر والحرج والمشقة في الدين.
قال الله تعالى: ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا (1).
وقال عز شأنه: وما جعل عليكم في الدين من حرج (2).
وقال عز اسمه: ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج (3).
وقال سبحانه: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر (4).
والنصوص في الاستدلال بهذه الآيات في المقامات كثيرة جدا.
ففي صحيحة زرارة في بيان آية التيمم: فلما وضع الوضوء عمن لم يجد الماء أثبت بعض الغسل مسحا، لأنه قال: بوجوهكم ثم وصل بها وأيديكم ثم لأنه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف ولا يعلق ببعضها، ثم قال: ما يريد الله