ليجعل عليكم [في الدين] (1) من حرج والحرج: الضيق (2).
وفي صحيحة الفضيل في الرجل الجنب يغتسل فينضح من الماء في الإناء، فقال: لا بأس، وذكر الآية (3).
وفي موثقة أبي بصير في الغدير من المطر يبول فيه الصبي والدابة وتروث: إن الدين ليس بمضيق، فإن الله - عز وجل - يقول: ما جعل عليكم في الدين من حرج (4).
وفي رواية عبد الأعلى في من وضع بإصبعه مرارة في الوضوء: يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله، قال الله تعالى: ما جعل عليكم في الدين من حرج وفي حسنة محمد بن الميسر في الماء القليل في الطريق يريد الجنب أن يغتسل منه ويداه قذرتان، قال: يتوضأ ويغتسل، وتلا الآية (5).
ونظائر هذه الأخبار كثيرة.
وفي رواية حمزة بن طيار: وما أمروا إلا بدون وسعهم (6) وكل شئ امر الناس به فهم يسعون له، وكل شئ لا يسعون له فهو موضوع عنهم (7).
وفي صحيحة البزنطي - بعد بيان عدم لزوم السؤال عن تذكية ما يشترى من السوق من الفراء -: أن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم