لا يخفى أن النسختين المطبوعتين من الكتاب كانتا مشتملتين على فهرس للموضوعات - في أولهما - وكانت المخطوطتان خاليتين من ذلك، ولعدم الجزم بأن ذاك الفهرس من وضع وتنظيم المؤلف قدس سره ووجود بعض المسامحات فيه، كانت المحاولة للوهلة الأولى أن نبد له فهرسا أكثر منه توسعة وأوفى منه بيانا للمطالب، لكن عند إمعان النظر في طليعته وخاتمته وجدنا بعض العبارات تدل على أنه بقلمه الشريف، فأحببنا أن نورده بعينه وبتمامه في هذا الجزء، وأما الفهرس التفصيلي فسيكون في آخر الجزء الثاني إن شاء الله تعالى.
(٥٦٩)