بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة، وهو الحكيم الخبير.
(34 / 1) يؤتى الحكمة من يشاء، ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا، وما يذكر إلا أولو الألباب. (2 / 269) هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. (62 / 2) محمد رسول الله، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود. (48 / 29) والذين ء آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم. (47 / 2) إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين ء آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. (33 / 56) اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم. إنك حميد مجيد. (خ 60 / 10) (أما بعد) فهذا موطأ مالك، خير كتاب أخرج للناس في عهده. ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده.
ولأمر ما قال فيه إمامنا الشافعي (محمد بن إدريس) رضي الله عنه، قولته المشهورة:
ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك. وفى رواية:
ما وضع على الأرض كتاب هو أقرب إلى القرآن، من كتاب مالك. وفى رواية:
ما في الأرض بعد كتاب الله، أكثر صوابا من موطأ مالك. وفى رواية:
ما بعد كتاب الله، أنفع من الموطأ.