بمكة ركعتين. فلما انصرف قال: يا أهل مكة أتموا صلاتكم. فإنا قوم سفر. ثم صلى عمر ركعتين بمنى، ولم يبلغنا أنه قال لهم شيئا.
سئل مالك: عن أهل مكة كيف صلاتهم بعرفة؟ أركعتان أم أربع؟ وكيف بأمير الحاج إن كان من أهل مكة؟ أيصلى الظهر والعصر بعرفة أربع ركعات أو ركعتين؟
وكيف صلاة أهل مكة في إقامتهم؟ فقال مالك: يصلى أهل مكة بعرفة ومنى، ما أقاموا بهما، ركعتين ركعتين. يقصرون الصلاة. حتى يرجعوا إلى مكة. قال: وأمير الحاج أيضا. إذا كان من أهل مكة قصر الصلاة بعرفة، وأيام منى. وإن كان أحد ساكنا بمنى، مقيما بها، فإن ذلك يتم الصلاة بمنى. وإن كان أحد ساكنا بعرفة، مقيما بها، فإن ذلك يتم الصلاة بها أيضا.
(67) باب صلاة المقيم بمكة ومنى 204 - حدثني يحيى عن مالك، أنه قال: من قدم مكة لهلال ذي الحجة. فأهل بالحج فإنه يتم الصلاة. حتى يخرج من مكة لمنى، فيقصر. وذلك أنه قد أجمع على مقام، أكثر من أربع ليال.