18 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه. فأتى، فوجد أبا بكر، وهو قائم يصلى بالناس. فاستأخر أبو بكر. فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كما أنت. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبى بكر. فكان أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس، وكان الناس يصلون بصلاة أبى بكر.
أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 47 - باب من قام إلى جنب الامام لعلة.
ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 21 - باب استخلاف الامام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما، حديث 97.
(6) باب فضل صلاة القائم على صلاة القاعد 19 - حدثني يحيى عن مالك، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن مولى لعمرو بن العاص، أو لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة أحدكم وهو قاعد، مثل نصف صلاته وهو قائم).
أخرجه مسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 16 - باب جواز النافلة قائما وقاعدا، حديث 120.
والنسائي في: 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 20 - باب فضل صلاة القائم على القاعد.
وابن ماجة في: 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 141 - باب صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم.
20 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال:
لما قدمنا المدينة، نالنا وباء من وعكها شديد. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، وهم