قال مالك: السنة عندنا أن يستقبل الناس الامام يوم الجمعة، إذا أراد أن يخطب، من كان منهم يلي القبلة وغيرها.
(9) باب القراءة في صلاة الجمعة، والاحتباء، ومن تركها من غير عذر 19 - حدثني يحيى عن مالك، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، أن الضحاك بن قيس، سأل النعمان بن بشير: ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، على إثر سورة الجمعة؟ قال: كان يقرأ - هل أتاك حديث الغاشية -.
أخرجه مسلم في: 7 - كتاب الجمعة، 16 - باب ما يقرأ في صلاة الجمعة، حديث 63 20 - وحدثني عن مالك، عن صفوان بن سليم (قال مالك: لا أدرى أعن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا) أنه قال: (من ترك الجمعة ثلاث مرات، من غير عذر ولا علة، طبع الله على قلبه).
قال ابن عبد البر: هذا يسند من وجوه، أحسنها حديث أبي الجعد الضمري.
وقد أخرجه أبو داود في: 2 - كتاب الصلاة، 203 - باب التشديد في ترك الجمعة.
والترمذي في: 4 - كتاب الجمعة، 7 - باب ما جاء في ترك الجمعة بغير عذر.
والنسائي في: 14 - كتاب الجمعة، 2 - باب التشديد في التخلف عن الجمعة.
وابن ماجة في: 5 - كتاب أبواب إقامة الصلاة والسنة فيها، 93 - باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر.