36 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، أنه كان يقول: ما من داع يدعو، إلا كان بين إحدى ثلاث: إما أن يستجاب له، وإما أن يدخر له، وإما أن يكفر عنه.
قال ابن عبد البر: مثل هذا يستحيل أن يكون رأيا واجتهادا. وإنما هو توقيف، وهو خبر محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(9) باب العمل في الدعاء 37 - حدثني يحيى عن مالك، عن عبد الله بن دينار، قال: رآني عبد الله بن عمر، وأنا أدعو، وأشير بإصبعين، أصبع من كل يد. فنهاني.
ورد مرفوعا عن أبي هريرة.
أخرجه الترمذي في: 45 - كتاب الدعوات، 104 - باب حدثنا محمد بن بشار.
والنسائي في: 13 - كتاب السهو، 37 - باب النهى عن الإشارة بأصبعين.
38 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سعيد بن المسيب، كان يقول: إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده. وقال بيديه نحو السماء. فرفعهما.
قال ابن البر: هذا لا يدرك بالرأي. وقد جاء بسند جيد.