قالت: وكانت عائشة تهل ما كانت في منزلها. ومن كان معها. فإذا ركبت، فتوجهت إلى الموقف. تركت الاهلال.
قالت: وكانت عائشة تعتمر بعد الحج من مكة في ذي الحجة. ثم تركت ذلك فكانت تخرج قبل هلال المحرم. حتى تأتي الجحفة فتقيم بها حتى ترى الهلال. فإذا رأت الهلال، أهلت بعمرة.
48 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن عمر بن عبد العزيز غدا يوم عرفة من منى. فسمع التكبير عاليا. فبعث الحرس يصيحون في الناس، أيها الناس. إنها التلبية.
(14) باب إهلال أهل مكة ومن بها من غيرهم 49 - حدثني يحيى عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، قال: يا أهل مكة. ما شأن الناس يأتون شعثا وأنتم مدهنون؟ أهلوا، إذا رأيتم الهلال.
50 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، أن عبد الله بن الزبير أقام بمكة تسع سنين. يهل بالحج لهلال ذي الحجة. وعروة بن الزبير معه يفعل ذلك.
قال يحيى، قال مالك: وإنما يهل أهل مكة وغيرهم بالحج إذا كانوا بها. ومن كان مقيما