قال ابن شهاب: فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والامر على ذلك. ثم كان الامر على ذلك في خلافة أبى بكر، وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب.
أخرجه البخاري في: 31 - كتاب صلاة التراويح، 1 - باب فضل من قام رمضان.
ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 25 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، حديث 174.
(2) باب ما جاء قيام رمضان 3 - حدثني مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب، في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون.
يصلى الرجل لنفسه، ويصلى الرجل فيصلى بصلاته الرهط. فقال عمر: والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. فجمعهم على أبي بن كعب. قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم. فقال عمر: نعمت البدعة هذه،