ابن بحينة، أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الظهر. فقام في اثنتين ولم يجلس فيهما.
فلما قضى صلاته سجد سجدتين. ثم سلم بعد ذلك.
أخرجه البخاري في: 22 - كتاب السهو، 1 - باب ما جاء في السهو.
ومسلم في: 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 19 - باب السهو في الصلاة والسجود له، حديث 87 قال مالك، فيمن سها في صلاته، فقام بعد إتمامه الأربع، فقرأ ثم ركع، فلما رفع رأسه من ركوعه، ذكر أنه قد كان أتم: إنه يرجع، فيجلس ولا يسجد. ولو سجد إحدى السجدتين، لم أر أن يسجد الأخرى. ثم إذا قضى صلاته، فليسجد سجدتين وهو جالس، بعد التسليم.
(18) باب النطر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها 67 - حدثني يحيى عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خميصة شامية، لها علم.
فشهد فيها الصلاة. فلما انصرف، قال: (ردى هذه الخميصة إلى أبي جهم. فإني نظرت