(5) باب صلاة الامام وهو جالس 16 - حدثني يحيى عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع، فجحش شقه الأيمن. فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد. وصلينا وراءه قعودا. فلما انصرف قال: (إنما جعل الامام ليؤتم به. فإذا صلى قائما فصلوا قياما.
وإذا ركع فاركعوا. وإذا رفع فارفعوا. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد.
وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون).
أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 51 - باب إنما جعل الامام ليؤتم به.
ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام، حديث 77.
ورواه الشافعي في الرسالة، فقرة 696، بتحقيق أحمد محمد شاكر 17 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاك. فصلى جالسا. وصلى وراءه قوم قياما. فأشار إليهم أن اجلسوا. فلما انصرف، قال: إنما جعل الامام ليؤتم به. فإذا ركع فاركعوا. وإذا رفع فارفعوا. وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا).
أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 51 - باب إنما جعل الامام، ليؤتم به.
ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام حديث 82.
ورواه الشافعي في الرسالة، فقرة 697، بتحقيق أحمد محمد شاكر.