يصلون في سبحتهم قعودا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة القاعد مثل نصف صلاة القائم).
قال ابن عبد البر: هذا الحديث منقطع، لان الزهري لم يلق ابن عمرو.
(7) باب ما جاء في صلاة القاعد في النافلة 21 - حدثني يحيى عن مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب ابن أبي وداعة السهمي، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا قط. حتى كان قبل وفاته بعام، فكان يصلى في سبحته قاعدا. ويقرأ بالسورة فيرتلها، حتى تكون أطول من أطول منها.
أخرجه مسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 16 - باب جواز النافلة قائما وقاعدا، حديث 118.
22 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها أخبرته: أنها لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى صلاة الليل قاعدا قط. حتى أسن، فكان يقرأ قاعدا. حتى إذا أراد أن يركع، قام فقرأ نحوا من ثلاثين أو أربعين آية، ثم ركع.
أخرجه البخاري في: 18 - كتاب تقصير الصلاة، 20 - باب إذا صلى قاعدا ثم صح.
ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 16 - باب جواز النافلة قائما وقاعدا، حديث 111.