أن يرجع راكعا أو ساجدا، ولا ينتظر الامام. وذلك خطأ ممن فعله. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جعل الامام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه) وقال أبو هريرة: الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الامام، إنما ناصيته بيد شيطان.
حديث (إنما جعل الامام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه) رواه أبو هريرة.
فأخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 74 - باب إقامة الصف من تمام الصلاة.
ومسلم في: 4 كتاب الصلاة، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام، حديث 86.
(15) باب ما يفعل من سلم من ركعتين ساهيا 58 - حدثني يحيى عن مالك، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين. فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أصدق ذو اليدين؟) فقال الناس: نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين أخريين، ثم سلم، ثم كبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع.
أخرجه البخاري في: 22 - كتاب السهو، 4 - باب من لم يتشهد في سجدتي السهو.
ومسلم في: 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 19 - باب السهو في الصلاة والسجود له، حديث 97.