____________________
شاكلها من جهة ما فيها من التفصيل القاطع للشركة فعدم شمولها للفرض ظاهر.
وأما غير تلكم من الأخبار المتضمنة لأن الحبوة للابن كموثق العقرقوفي فقد يقال بعدم شموله أيضا فإن المطلق لا بد وأن يحمل على المقيد فاطلاقه مقيد بالأكبر فلا مثبت للحبوة في الفرض.
ولكن يمكن رده: بأن المطلق إنما يحمل على المقيد فيما إذا وجد لا مطلقا.
وعليه: فالموثق يشمل الفرض ومضمونه ثبوت الحبوة للابن وهو يصدق على الكثير والواحد ولازم ذلك اشتراكهما فيها اللهم إلا أن يمنع صدقه على الكثير فلازمه ثبوتها لأحدهما فيتعين حينئذ الرجوع إلى القرعة.
وهل الأكبر في التوأمين أولهما خروجا ولو كان التفاوت يسيرا كما هو الظاهر عرفا أم هو الذي يخرج أخيرا للخبر: أصاب رجل غلامين في بطن فهناه أبو عبد الله - عليه السلام - ثم قال: " أيهما الأكبر؟ " فقال: الذي خرج أولا فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: " الذي خرج أخيرا هو أكبر أما تعلم أنها حملت بذلك أولا وأن هذا دخل على ذاك فلم يمكنه أن يخرج حتى يخرج هذا فالذي خرج أخيرا هو أكبرهما " (1) وجهان أظهرهما الأول لأن الخبر ضعيف للارسال ولجهالة المرسل وهو علي بن أحمد الأشيم.
مع أن ما رواه الصدوق عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " أكبر ما يكون الانسان يوم يولد وأصغر ما يكون يوم يموت " (2) لعله يدل على الأول (3).
وأما غير تلكم من الأخبار المتضمنة لأن الحبوة للابن كموثق العقرقوفي فقد يقال بعدم شموله أيضا فإن المطلق لا بد وأن يحمل على المقيد فاطلاقه مقيد بالأكبر فلا مثبت للحبوة في الفرض.
ولكن يمكن رده: بأن المطلق إنما يحمل على المقيد فيما إذا وجد لا مطلقا.
وعليه: فالموثق يشمل الفرض ومضمونه ثبوت الحبوة للابن وهو يصدق على الكثير والواحد ولازم ذلك اشتراكهما فيها اللهم إلا أن يمنع صدقه على الكثير فلازمه ثبوتها لأحدهما فيتعين حينئذ الرجوع إلى القرعة.
وهل الأكبر في التوأمين أولهما خروجا ولو كان التفاوت يسيرا كما هو الظاهر عرفا أم هو الذي يخرج أخيرا للخبر: أصاب رجل غلامين في بطن فهناه أبو عبد الله - عليه السلام - ثم قال: " أيهما الأكبر؟ " فقال: الذي خرج أولا فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: " الذي خرج أخيرا هو أكبر أما تعلم أنها حملت بذلك أولا وأن هذا دخل على ذاك فلم يمكنه أن يخرج حتى يخرج هذا فالذي خرج أخيرا هو أكبرهما " (1) وجهان أظهرهما الأول لأن الخبر ضعيف للارسال ولجهالة المرسل وهو علي بن أحمد الأشيم.
مع أن ما رواه الصدوق عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " أكبر ما يكون الانسان يوم يولد وأصغر ما يكون يوم يموت " (2) لعله يدل على الأول (3).