____________________
رجل: أصلحك الله إن لنا جارا قصابا فيجئ يهودي فيذبح له حتى يشتري منه اليهود؟
فقال: - عليه السلام -: (لا تأكل من ذبيحته ولا تشتر منه) (1).
وفيه: إن هذا الخبر مروي بعين هذا السند ومذيل بقوله وقال: هو الاسم ولا يؤمن عليه إلا مسلم فهو يدل على أن المانع عدم احراز التسمية لا كون الذابح يهوديا.
ومنها: خبر ابن أبي عمير: إن ابن أبي يعفور ومعلي بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي عبد الله - عليه السلام - فاختلفا في ذبائح اليهود فأكل المعلى ولم يأكل ابن أبي يعفور فلما صارا إلى أبي عبد الله - عليه السلام - أخبراه فرضي بفعل ابن أبي يعفور وخطأ المعلى في أكله إياه (2).
وفيه: إنه متضمن لقضية شخصية ولعل وجه التخطئة كون اليهود في ذلك الزمان غير مسمين فلا يصح الاستدلال به.
ومنها: موثق حميد بن المثنى عن العبد الصالح - عليه السلام - عن ذبيحة اليهودي والنصراني فقال - عليه السلام -: (لا تقربوها) (3) ومثله خبره (4) الآخر عن سماعة عنه - عليه السلام - وبمعناهما بعض أخبار أخر.
ولكنها مطلقة ولم يبين فيها وجه المنع فيقيد اطلاقها بما مر في النصوص المتقدمة من عدم الائتمان على التسمية بل النهي عن قربها قد علل به في صحيح حنان أو موثقه قال: دخلنا على أبي عبد الله - عليه السلام - أنا وأبي فقلنا له: جعلنا فداك إن لنا خلطاء من النصارى وإنا نأتيهم فيذبحون لنا الدجاج والفراخ والجداء
فقال: - عليه السلام -: (لا تأكل من ذبيحته ولا تشتر منه) (1).
وفيه: إن هذا الخبر مروي بعين هذا السند ومذيل بقوله وقال: هو الاسم ولا يؤمن عليه إلا مسلم فهو يدل على أن المانع عدم احراز التسمية لا كون الذابح يهوديا.
ومنها: خبر ابن أبي عمير: إن ابن أبي يعفور ومعلي بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي عبد الله - عليه السلام - فاختلفا في ذبائح اليهود فأكل المعلى ولم يأكل ابن أبي يعفور فلما صارا إلى أبي عبد الله - عليه السلام - أخبراه فرضي بفعل ابن أبي يعفور وخطأ المعلى في أكله إياه (2).
وفيه: إنه متضمن لقضية شخصية ولعل وجه التخطئة كون اليهود في ذلك الزمان غير مسمين فلا يصح الاستدلال به.
ومنها: موثق حميد بن المثنى عن العبد الصالح - عليه السلام - عن ذبيحة اليهودي والنصراني فقال - عليه السلام -: (لا تقربوها) (3) ومثله خبره (4) الآخر عن سماعة عنه - عليه السلام - وبمعناهما بعض أخبار أخر.
ولكنها مطلقة ولم يبين فيها وجه المنع فيقيد اطلاقها بما مر في النصوص المتقدمة من عدم الائتمان على التسمية بل النهي عن قربها قد علل به في صحيح حنان أو موثقه قال: دخلنا على أبي عبد الله - عليه السلام - أنا وأبي فقلنا له: جعلنا فداك إن لنا خلطاء من النصارى وإنا نأتيهم فيذبحون لنا الدجاج والفراخ والجداء