(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك) والأحوط الأولى إضافة هذه الجملة: (إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك) ويجوز إضافة (لك) إلى الملك، بأن يقول: والملك لك لا شريك لك لبيك (1).
____________________
على عزمه ونوى الاتيان بشئ منهما بعد تحقق الاحرام منه لم يبطل احرامه لأن الاحرام قد تحقق وانعقد صحيحا ولا دليل على بطلانه بمجرد العزم إليهما بعد وقوع الاحرام صحيحا.
(1) يدل على وجوب التلبيات الأربع المذكورة في المتن صحيح معاوية بن عمار (في حديث) قال: التلبية أن تقول: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك - ثم قال (ع): واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن في أول الكلام وهي الفريضة وهي التوحيد الحديث) (1).
فإنها: صريحة في أن الواجب هو التلبيات الأربع التي ذكرها في أول الحديث وأما البقية فهي مستحبة، ولا دليل على وجوب الزيادة على ذلك ولا على غير هذه الكيفية.
بل يمكن أن يقال: بأن المستفاد من النصوص لزوم الاتيان بالتلبيات الأربع المذكورة في صحيح معاوية بن عمار بأي كيفية أتى
(1) يدل على وجوب التلبيات الأربع المذكورة في المتن صحيح معاوية بن عمار (في حديث) قال: التلبية أن تقول: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك - ثم قال (ع): واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن في أول الكلام وهي الفريضة وهي التوحيد الحديث) (1).
فإنها: صريحة في أن الواجب هو التلبيات الأربع التي ذكرها في أول الحديث وأما البقية فهي مستحبة، ولا دليل على وجوب الزيادة على ذلك ولا على غير هذه الكيفية.
بل يمكن أن يقال: بأن المستفاد من النصوص لزوم الاتيان بالتلبيات الأربع المذكورة في صحيح معاوية بن عمار بأي كيفية أتى