____________________
بالعمل فلو فرضنا أنه أحرم وقصد أن يعينه بعد ذلك بحيث كان العمل حين الاتيان به غير معين لا يكفي هذا في مقام الامتثال.
نعم يكفي التعيين الاجمالي بأن يقصد المتعين واقعا وإن كان لا يدري به فعلا كما لو فرضنا أنه عينه سابقا وكتبه في دفتره الخاص ولكن نسي ما كتبه وعينه فيقصد الاحرام على النحو الذي كتبه، فإن هذا يكون مجزيا في مقام الامتثال لأن الفرد متعين واقعا والمفروض أنه يقصد الفرد المعين الواقعي ولا يضر جهله به بالفعل، نظير تعيين البسملة إلى سورة خاصة كما إذا قرأ البسملة وقصد بها للسورة التي بعد هذه الصفحة وهو لا يعلم السورة بالفعل.
(1) فإن النية عبارة عن القصد وهو يتحقق وإن لم يتلفظ به والميزان في صحة العمل القربى استناد الفعل إلى الله تعالى بحيث يكون أمره سبحانه محركا وداعيا إليه ولا يلزم أزيد من ذلك كما هو الحال في جميع العبادات.
نعم يستفاد من جملة من الأخبار استحباب التلفظ بالنية في خصوص باب الحج للأمر به في النصوص.
منها: صحيح حماد (اللهم إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك وإن شئت أضمرت الذي تريد) (1).
نعم يكفي التعيين الاجمالي بأن يقصد المتعين واقعا وإن كان لا يدري به فعلا كما لو فرضنا أنه عينه سابقا وكتبه في دفتره الخاص ولكن نسي ما كتبه وعينه فيقصد الاحرام على النحو الذي كتبه، فإن هذا يكون مجزيا في مقام الامتثال لأن الفرد متعين واقعا والمفروض أنه يقصد الفرد المعين الواقعي ولا يضر جهله به بالفعل، نظير تعيين البسملة إلى سورة خاصة كما إذا قرأ البسملة وقصد بها للسورة التي بعد هذه الصفحة وهو لا يعلم السورة بالفعل.
(1) فإن النية عبارة عن القصد وهو يتحقق وإن لم يتلفظ به والميزان في صحة العمل القربى استناد الفعل إلى الله تعالى بحيث يكون أمره سبحانه محركا وداعيا إليه ولا يلزم أزيد من ذلك كما هو الحال في جميع العبادات.
نعم يستفاد من جملة من الأخبار استحباب التلفظ بالنية في خصوص باب الحج للأمر به في النصوص.
منها: صحيح حماد (اللهم إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك وإن شئت أضمرت الذي تريد) (1).