____________________
بها ولو بالفصل بينها بدعاء أو ذكر أو كلام آدمي ما لم يضر ذلك في صدق عنوان التلبية.
(1) لا شك في أن اللازم على المكلف الاتيان بالتلبيات على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على طبق القواعد العربية وأداء الحروف من مخارجها، فلا يجزي الملحون مع التمكن من الصحيح ولو بتلقين شخص إياه، وذلك لأن المأمور به هو التلبية الصحيحة المذكورة في صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة حيث إن الإمام (ع) قرأ هذه الكلمات على الوجه الصحيح فهذا هو الذي تعلق به الأمر ولا دليل على الاجتزاء بالملحون. ولا خلاف في ذلك.
وإنما وقع الخلاف فيما إذا لم يتمكن من أداء الصحيح ولو الطرق العادية فماذا يجب عليه؟ فهل يكتفى بالملحون أو يستنيب أو يأتي بترجمتها؟
ربما يقال: بأن مقتضى الجمع بين قاعدة الميسور وخبر زرارة (أن رجلا قدم حاجا لا يحسن أن يلبي فاستفتي له أبو عبد الله (ع).
(1) لا شك في أن اللازم على المكلف الاتيان بالتلبيات على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على طبق القواعد العربية وأداء الحروف من مخارجها، فلا يجزي الملحون مع التمكن من الصحيح ولو بتلقين شخص إياه، وذلك لأن المأمور به هو التلبية الصحيحة المذكورة في صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة حيث إن الإمام (ع) قرأ هذه الكلمات على الوجه الصحيح فهذا هو الذي تعلق به الأمر ولا دليل على الاجتزاء بالملحون. ولا خلاف في ذلك.
وإنما وقع الخلاف فيما إذا لم يتمكن من أداء الصحيح ولو الطرق العادية فماذا يجب عليه؟ فهل يكتفى بالملحون أو يستنيب أو يأتي بترجمتها؟
ربما يقال: بأن مقتضى الجمع بين قاعدة الميسور وخبر زرارة (أن رجلا قدم حاجا لا يحسن أن يلبي فاستفتي له أبو عبد الله (ع).