____________________
كما في صحيحة معاوية بن عمار (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة بأن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض وهي حرام إلى أن تقوم الساعة لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ولم تحل لي إلا ساعة من نهار) (1) بناءا على أن المراد من تحريمها عدم جواز الدخول إليها إلا باحرام.
(1) ممن يجتلب؟ حوائج الناس إلى البلد، ويدل عليه صحيحة رفاعة (قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الحطابة والمجتلبة (المختلية) أتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فسألوه فأذن لهم أن يدخلوا حلالا) (2) ولا فرق فيما يحتاج إليه أهل مكة بين الأرزاق والأطعمة وغيرها مثل الجص والحديد وغير ذلك من حوائج الناس: فإن عنوان المجتلبة المذكور في النص عنوان عام يشمل كل من يجتلب حوائج الناس من كل شئ.
وعن ظاهر المشهور التعدي إلى كل من يتكرر منه الدخول إلى مكة وإن كان لأغراض شخصية كمن يتكرر منه الدخول لعيادة المريض أو كانت له ضيعة في مكة ويأتي إليها متكررا، وحملوا ما في النص على المثال.
ولكن مقتضى الجمود على ظاهر النص اختصاص الجواز بمن
(1) ممن يجتلب؟ حوائج الناس إلى البلد، ويدل عليه صحيحة رفاعة (قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الحطابة والمجتلبة (المختلية) أتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فسألوه فأذن لهم أن يدخلوا حلالا) (2) ولا فرق فيما يحتاج إليه أهل مكة بين الأرزاق والأطعمة وغيرها مثل الجص والحديد وغير ذلك من حوائج الناس: فإن عنوان المجتلبة المذكور في النص عنوان عام يشمل كل من يجتلب حوائج الناس من كل شئ.
وعن ظاهر المشهور التعدي إلى كل من يتكرر منه الدخول إلى مكة وإن كان لأغراض شخصية كمن يتكرر منه الدخول لعيادة المريض أو كانت له ضيعة في مكة ويأتي إليها متكررا، وحملوا ما في النص على المثال.
ولكن مقتضى الجمود على ظاهر النص اختصاص الجواز بمن