____________________
الحرج إنما يجري في موارد الامتنان.
(1) قد يجهل المكلف عن كونه مستطيعا جهلا مركبا كالقاطع والمعتقد بالخلاف.
وقد يغفل عن وجود المال بمقدار مصارف الحج، وقد يغفل عن وجوب الحج عليه غفلة عذر لا يلتفت إلى وجوبه عليه لعدم معرفته بالأحكام الاسلامية وقلة المسلمين في البلد الذي يسكنه وهو جديد عهد بالاسلام مثلا.
وقد يكون جاهلا جهلا بسيطا يحتمل الخلاف كالشاك.
وقد يكون غافلا عن وجوب الحج غفلة ناشئة عن التقصير.
ثم إنه بعد تلف المال يتذكر ويعلم بوجوب الحج عليه، فهل يستقر عليه الحج أم لا؟.
ذهب السيد في العروة إلى استقرار وجوب الحج عليه في جميع الصور لأن الجهل والغفلة لا يمنعان عن الاستطاعة الواقعية، غاية الأمر
(1) قد يجهل المكلف عن كونه مستطيعا جهلا مركبا كالقاطع والمعتقد بالخلاف.
وقد يغفل عن وجود المال بمقدار مصارف الحج، وقد يغفل عن وجوب الحج عليه غفلة عذر لا يلتفت إلى وجوبه عليه لعدم معرفته بالأحكام الاسلامية وقلة المسلمين في البلد الذي يسكنه وهو جديد عهد بالاسلام مثلا.
وقد يكون جاهلا جهلا بسيطا يحتمل الخلاف كالشاك.
وقد يكون غافلا عن وجوب الحج غفلة ناشئة عن التقصير.
ثم إنه بعد تلف المال يتذكر ويعلم بوجوب الحج عليه، فهل يستقر عليه الحج أم لا؟.
ذهب السيد في العروة إلى استقرار وجوب الحج عليه في جميع الصور لأن الجهل والغفلة لا يمنعان عن الاستطاعة الواقعية، غاية الأمر