____________________
الحرج والمشقة وذلك لحكومة دليل الحرج على الأحكام الأولية.
(1) هذه المسألة تنحل إلى أربع صور:
الأولى: ما إذا كان الدين حالا وكان المديون باذلا فاللازم مطالبته لصدق الاستطاعة بذلك وكونه واجدا لما يحج به إذ لا فرق في ملكه للزاد والراحلة بين ما يملكهما عينا أو قيمة وبدلا.
الثانية: أن يكون الدين حالا والمدين مماطلا غير باذل فإن أمكن اجباره ولو بالرجوع إلى المحاكم العرفية وجب لصدق الاستطاعة بذلك ومجرد الاستعانة بالغير لا يوجب خروج ذلك عن الاستطاعة فيما لو لم يكن في الاستعانة حرج عليه فإن ذلك نظير ما إذا توقف الحصول على ماله على علاج كما إذا كان له مال مدفون في الأرض أو كان في
(1) هذه المسألة تنحل إلى أربع صور:
الأولى: ما إذا كان الدين حالا وكان المديون باذلا فاللازم مطالبته لصدق الاستطاعة بذلك وكونه واجدا لما يحج به إذ لا فرق في ملكه للزاد والراحلة بين ما يملكهما عينا أو قيمة وبدلا.
الثانية: أن يكون الدين حالا والمدين مماطلا غير باذل فإن أمكن اجباره ولو بالرجوع إلى المحاكم العرفية وجب لصدق الاستطاعة بذلك ومجرد الاستعانة بالغير لا يوجب خروج ذلك عن الاستطاعة فيما لو لم يكن في الاستعانة حرج عليه فإن ذلك نظير ما إذا توقف الحصول على ماله على علاج كما إذا كان له مال مدفون في الأرض أو كان في