____________________
المرأة الحائض إذا قدمت مكة يوم التروية، قال: تمضي كما هي إلى عرفات فتجعلها حجة ثم تقيم حتى تطهر فتخرج إلى التنعيم فتحرم فتجعلها عمرة) (1).
ويمكن النقاش في ذلك بأنها واردة في العمرة المفردة المسبوقة بالحج وكلامنا في مطلق العمرة المفردة.
إلا أن يقال بأنه لا نحتمل الاختصاص: فتأمل - وفي صحيحة عمر بن يزيد (من أراد أن يخرج من مكة ليعتمر أحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما أشبهها - أو ما أشبههما - (2).
مضافا إلى أنه يمكن القول باستحباب الاحرام من الجعرانة تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله) فإنه صلى الله عليه وآله اعتمر عمرة من الجعرانة بعد ما رجع من الطائف من غزوة حنين (3).
(1) قد تقدم أن العمرة المفردة كما تجب بالاستطاعة كذلك تجب بالنذر ونحوه، وتجب أيضا لدخول مكة بمعنى حرمته بدونها فإنه لا يجوز دخولها بلا احرام، فالوجوب شرطي لا تكليفي أي لا يجوز الدخول إلى مكة إلا محرما فإذا وجب الدخول بسبب من الأسباب
ويمكن النقاش في ذلك بأنها واردة في العمرة المفردة المسبوقة بالحج وكلامنا في مطلق العمرة المفردة.
إلا أن يقال بأنه لا نحتمل الاختصاص: فتأمل - وفي صحيحة عمر بن يزيد (من أراد أن يخرج من مكة ليعتمر أحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما أشبهها - أو ما أشبههما - (2).
مضافا إلى أنه يمكن القول باستحباب الاحرام من الجعرانة تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله) فإنه صلى الله عليه وآله اعتمر عمرة من الجعرانة بعد ما رجع من الطائف من غزوة حنين (3).
(1) قد تقدم أن العمرة المفردة كما تجب بالاستطاعة كذلك تجب بالنذر ونحوه، وتجب أيضا لدخول مكة بمعنى حرمته بدونها فإنه لا يجوز دخولها بلا احرام، فالوجوب شرطي لا تكليفي أي لا يجوز الدخول إلى مكة إلا محرما فإذا وجب الدخول بسبب من الأسباب