____________________
(1) هذا مما لا ينبغي الاشكال فيه، ويكفي في استحباب الحج حينئذ نفس الروايات الدالة على فضيلة الحج، والاستطاعة الشرعية المعهودة إنما تعتبر في حجة الاسلام، وأما غيرها فلا دليل على اعتبار الاستطاعة فيه فالمتبع اطلاق النصوص الكثيرة المشتملة على ترتب الثواب العظيم على الحج وفضيلته.
مضافا إلى روايات خاصة (1) يمكن استفادة استحباب الحج لمن لم يكن مستطيعا كالروايات الدالة على أن من كان مدينا يحج، أو أنه إذا كان مديونا يتداين أيضا ويحج.
فإن المتفاهم من ذلك أن عدم التمكن الشرعي من الحج لأجل الدين لا يمنع من الاتيان بالحج.
(2) يدل عليه بالخصوص صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) (قال: قال لي إبراهيم بن ميمون: كنت جالسا عند أبي حنيفة فجاء رجل فسأله فقال: ما ترى في رجل قد حج حجة الاسلام الحج أفضل أم يعتق رقبة؟ قال: بل يعتق رقبة، فقال أبو عبد الله (ع) الحجة
مضافا إلى روايات خاصة (1) يمكن استفادة استحباب الحج لمن لم يكن مستطيعا كالروايات الدالة على أن من كان مدينا يحج، أو أنه إذا كان مديونا يتداين أيضا ويحج.
فإن المتفاهم من ذلك أن عدم التمكن الشرعي من الحج لأجل الدين لا يمنع من الاتيان بالحج.
(2) يدل عليه بالخصوص صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) (قال: قال لي إبراهيم بن ميمون: كنت جالسا عند أبي حنيفة فجاء رجل فسأله فقال: ما ترى في رجل قد حج حجة الاسلام الحج أفضل أم يعتق رقبة؟ قال: بل يعتق رقبة، فقال أبو عبد الله (ع) الحجة