____________________
نعم يستحب له الاحرام من المسجد الحرام في مقام إبراهيم (ع).
أو حجر إسماعيل كما في النصوص.
منها: صحيح أبي أحمد عمرو بن حريث الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من الكعبة وإن شئت من الطريق).
وفي رواية الشيخ (قال: قلت لأبي عبد الله (ع) وهو بمكة من أين أهل بالحج، ثم قال: ومن المسجد بدل قوله من الكعبة وما في رواية الشيخ أصح لأن الاحرام من الكعبة نادرا جدا بل لا يتفق.
ولكن الأحوط وجوبا أن يحرم من مكة القديمة ولا يكتفي بالاحرام من المحلات المستحدثة المتصلة بمكة المكرمة، وذلك لما يستفاد من صحيحة معاوية بن عمار الواردة في قطع التلبية أن العبرة فيما يترتب على مكة من الأحكام بمكة القديمة ولا عبرة بما أحدث الناس بمكة وبما ألحقوا بها، ففي الصحيحة، قال: (قال أبو عبد الله (ع) إذا دخلت مكة وأنت متمتع فنظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية وحد بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدينين، فإن الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن فاقطع التلبية) (1).
(1) قد صرح أكثر الأصحاب بأن من كان منزله أقرب إلى مكة
أو حجر إسماعيل كما في النصوص.
منها: صحيح أبي أحمد عمرو بن حريث الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من الكعبة وإن شئت من الطريق).
وفي رواية الشيخ (قال: قلت لأبي عبد الله (ع) وهو بمكة من أين أهل بالحج، ثم قال: ومن المسجد بدل قوله من الكعبة وما في رواية الشيخ أصح لأن الاحرام من الكعبة نادرا جدا بل لا يتفق.
ولكن الأحوط وجوبا أن يحرم من مكة القديمة ولا يكتفي بالاحرام من المحلات المستحدثة المتصلة بمكة المكرمة، وذلك لما يستفاد من صحيحة معاوية بن عمار الواردة في قطع التلبية أن العبرة فيما يترتب على مكة من الأحكام بمكة القديمة ولا عبرة بما أحدث الناس بمكة وبما ألحقوا بها، ففي الصحيحة، قال: (قال أبو عبد الله (ع) إذا دخلت مكة وأنت متمتع فنظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية وحد بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدينين، فإن الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن فاقطع التلبية) (1).
(1) قد صرح أكثر الأصحاب بأن من كان منزله أقرب إلى مكة