____________________
أو طاس، وقال بريد البعث دون غمرة بريدين) (1) ويظهر منها أن بريد أو طاس) اسم آخر لغمرة.
ومنها: صحيحة أخرى لمعاوية بن عمار قال: (أول العقيق بريد البعث وهو دون المسلخ بستة أميال مما يلي العراق، وبينه وبين غمرة أربعة وعشرون ميلا بريدان) (2).
ويعارضها ما دل على أن آخر العقيق ذات عرق كصحيحة أبي بصير المتقدمة المصرحة بذلك.
وتدل على ذلك أيضا معتبرة إسحاق بن عمار الدالة على أن الصادق (ع) أحرم من ذات عرق بالحج (3).
والجواب: عن ذلك أن الروايات الأول المحددة بغمرة ظاهرة في عدم جواز تأخير الاحرام عن غمرة وهذه الروايات صريحة في جواز التأخير إلى ذات عرق فنرفع اليد عن ظهور تلك الروايات في عدم الجواز بصراحة هذه الروايات في جواز التأخير إلى ذات عرق فالنتيجة حمل تلك الروايات على أفضلية الاحرام في غمرة وجواز الاحرام من ذات عرق مع المرجوحية.
وأفضل من ذلك الاحرام من المسلخ أي أول العقيق وقد عقد صاحب الوسائل بابا مستقلا لذلك (4).
فظهر من جميع ما ذكرنا أنه يجوز الاحرام من المسلخ ومن الغمرة ومن ذات عرق والأفضل من المسلخ ثم من الغمرة ثم من ذات عرق
ومنها: صحيحة أخرى لمعاوية بن عمار قال: (أول العقيق بريد البعث وهو دون المسلخ بستة أميال مما يلي العراق، وبينه وبين غمرة أربعة وعشرون ميلا بريدان) (2).
ويعارضها ما دل على أن آخر العقيق ذات عرق كصحيحة أبي بصير المتقدمة المصرحة بذلك.
وتدل على ذلك أيضا معتبرة إسحاق بن عمار الدالة على أن الصادق (ع) أحرم من ذات عرق بالحج (3).
والجواب: عن ذلك أن الروايات الأول المحددة بغمرة ظاهرة في عدم جواز تأخير الاحرام عن غمرة وهذه الروايات صريحة في جواز التأخير إلى ذات عرق فنرفع اليد عن ظهور تلك الروايات في عدم الجواز بصراحة هذه الروايات في جواز التأخير إلى ذات عرق فالنتيجة حمل تلك الروايات على أفضلية الاحرام في غمرة وجواز الاحرام من ذات عرق مع المرجوحية.
وأفضل من ذلك الاحرام من المسلخ أي أول العقيق وقد عقد صاحب الوسائل بابا مستقلا لذلك (4).
فظهر من جميع ما ذكرنا أنه يجوز الاحرام من المسلخ ومن الغمرة ومن ذات عرق والأفضل من المسلخ ثم من الغمرة ثم من ذات عرق