* (ترتيب مجرب لنا) * يؤخذ من حب القلقل واللوز والفندق والبندق من كل واحد خمسة يقشر الجميع ومن النارجيل والجلوز من كل واحد سبعة يدق الجميع كل على انفراده ويعجن بمثليه فانيذ محلول بالماء المداف فيه قدر حبة من المسك وقدر نصف دانق من الزعفران والشربة خمسة دراهم في الباكر فإنه نافع * (ترتيب جيد لهم) * يؤخذ من حب الصنوبر المنقي جزآن ومن بزر الجرجير وبزر البطيخ جزء جزء ويلقى بالسمن ويلقى عليه يسير من فلفل ودارفلفل ودارصيني ثم يطرح عليه من العسل مقدار الكفاية ويتخذ حلوا (آخر) يؤخذ من الحمص وينقع في الماء أو في ماء الجرجير أو في ماء الحسك حتى ينتفخ ثم يقلى بسمن البقر قليا خفيفا غير محرق ومن حب الصنوبر الصغار مثله ويلقى عليه عسل بقدر ما يعجن ويخلط بقليل مصطكى ودارصيني ويرفع ويقطع تقطيع الحلوى * (آخر) * يغلظ العسل بالطبخ وينثر عليه حب الصنوبر الكبار وبزر الجزر ودارفلفل وشقاقل ودارصيني وبزر الجرجير ويتخذ منه كالجوارشن فان كره بزر الجرجير والجزر جعل بدله الحبة الخضراء أو قليل مسك * (الأشربة لهم) * هي الأشربة الحلوة الزبيبية المتخذة من زبيب صادق الحلاوة والتي لها غلظ ما كلها توافقهم * (صفة شراب يوافقهم جدا) * يؤخذ الجرجير والسلجم والتين فيطبخ بماء ويصفى ويؤخذ نقيع الزبيب المطبوخ المصفى ويخلط الجميع على السواء ويزاد حلاوة بالفانيذ ونبيذ حتى يدرك * (شراب آخر لنا) * يؤخذ الحسك والجرجير والجزر والسلجم ويطبخ في الماء طبخا شديدا ويصفى ماؤه ثم يجعل في كل جزء من الماء ربع سدس جزء وفانيذ أو سكر أحمر وربع سدس جزء تين بستي ونصف سدس جزء من زبيب طائفي حلو جيد وسدس السبع نارجيل مدقوق ونبيذ حتى يدرك * (آخر لنا) * يؤخذ عصير العنب ويجعل في كل عشرة امناء منه ثلاثة أمناء من هذا الدواء الذي نصفه * (ونسخته) * يؤخذ بزر الجرجير وبزر الجزر وبزر السلجم وبوزيدان وبزر الهليون ولسان العصافير وحب القلقل واللعبة البربرية والبهمنان أجزاء سواء يسحق ويجعل في صرة يصر فيها صرا مسترخيا ويجعل مع العصير في الحب ويحرك كل وقت حتى يدرك * (آخر) * يطبخ الجزر والتين في ماء كثير ويصفى ويطبخ في مائه زبيب منزوع العجم ويصفى ويلقى عليه الفانيذ ويترك حتى يغلى والماء الحديدي والماء المطفأ فيه الحديد مقوى * (فصل في كثرة الشهوة) * ان كثرة الشهوة إذا كانت مع قوة البدن ودمويته وصحة المزاج وشبيبته واقتدار على الباه من غير استعقاب ضعف فلا يجب أن يشتغل بتدبيره وكسره فان كسره ايهان المزاح وأنهاك القوة وصحة المزاج لا لشدة ضرورة واعلم أن كثرة تولد المني مقو للبدن والقلب وقلة تولده مفسد للون مضعف للذكر والفهم فان أصابهم تخلخل البدن وسهولة العرق استعملوا رياضة الاستعداد واستحموا ان أمكنهم بالماء البارد وانما يجب أن يكسر من الشهوة ما كان لفرط امتلاء من حرارة أو رطوبة فيعدل بالاستفراغ وما كان سببه اما حدة من المني واما كثرته مع ضعف البدن لقوة أوعية المني وجذبها مادة المني إليها وان كانت بالبدن فاقة كما يتفق أن يتخلق بعض الأعضاء أقوى من بعض فيعقبه خفة أو لحكة وبثور في أوعية المني وكما يعرض للنساء حكة في فم الرحم فلا تهدأ فيهن شهوة الجماع أو لكثرة
(٥٤٤)