ج - وقيل هي زينب بنت جحش كما ورد أيضا في مسلم والبخاري (1).
2 - وقيل نزلت بسبب أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حرم أمته مارية القبطية أم ولده إبراهيم (عليه السلام) استرضاء لحفصة بنت عمر كما اخرج النسائي ومسلم والبخاري واللفظ للأول بإسنادهم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: " أتاه رجل فقال إني جعلت امرأتي علي حراما قال كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الآية * (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك) * " وقال الإمام السندي في تعليقته على سنن النسائي الصغرى " فهذا يدل بظاهره على أن هذه الآية نزلت في تحريم المرأة كما جاء أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حرم مارية فنزلت " (3).
وأخرج الحاكم بسنده عن أنس " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حراما فأنزل الله هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك إلى آخر الآية " (4).
وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ونقله ابن كثير في تفسيره عن النسائي بسنده عن أنس فطلبته في سنن النسائي الصغرى التي هي إحدى الكتب الستة فلم أجده في بابه، فظننت أن ابن كثير نقله عن سنن النسائي الكبرى وإلا فمشكل.