وفي المرة الرابعة: عن الطبراني ثالثة من رواية ابن عباس بلفظ ".. يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نيز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون " وقال: وإسناده حسن ".
وفي المرة الخامسة: عن عبد الله والبزار من رواية علي بن أبي طالب بلفظ " يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام " وقال:
" وفيه كثير بن إسماعيل السوا وهو ضعيف ".
وفي المرة الثالثة: عن أبي يعلى والبزار والطبراني من رواية ابن عباس بلفظ " يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه قاتلوهم فإنهم مشركون " وقال: " ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف " (1).
أقول: حديث الرفض بطرقه المتعددة لا يصلح للاحتجاج به بل يأثم من يحتج به ويكفر من يعمل بموجبه باعتباره مكذوب المتن وضعيف السند فعد النظر في الروايات الخمس تجد ما يلي:
- في سند الرواية عن أم سلمة الفضل بن غانم ضعيف.
- وفي سند الرواية عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) زينب لم تسمع من أمها فاطمة.
- وفي سند الرواية عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كثير بن إسماعيل السوا ضعيف.
- وفي سند إحدى الروايتين عن ابن عباس تجد حديثا إسناده حسن.
- وفي سند الرواية الثانية عن ابن عباس رجال وثقوا وفي بعضهم خلاف.