وخانه عمرو بن العاص يوم التحكيم، ولعنوه على المنابر، وقتلوا ولده الحسن سما، وأوصى معاوية بقتل الحسين إن لم يبايع يزيد فقتل.
ومنعوا كل من والاهم من العطاء، وأراد ابن الزبير حرق الهاشميين بالنار ولم يصل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعين صباحا.
وهكذا اتخذوهم غرضا وتواطؤوا عليهم خلفا عن سلف طردا وقتلا وتشريدا وعطشا وحرمانا مئات السنين، وإذا بالترمذي - وأمثاله - يخرج لنا حديثا غريبا ويوصينا بالصحابة (الله الله في أصحابي) فيا لله ولرسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله.