شعر عبد الإله وغيره من جهله * ما زال معتكفا على أصنامه (الأصنام خ ل) وإن لم يكن مقابلا للطاعة، فليس بثواب ولا يدل على التعظيم والتفضيل، لأن كونه في مقابلة الطاعة هو الفارق بين الثواب والتفضيل، فحينئذ أيضا لا يكون لتوقفه جهة فتوجه، فإنه غاية الشوط في هذا المضمار، والله أعلم بحقايق الأسرار.
قال المصنف رفع الله درجته السابعة قوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات، (1) روى (2) الجمهور عن ابن عباس، قال: سئل رسول الله (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه. قال سئل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب عليه (إنتهى).