____________________
نقل عن ابن المغازلي المالكي عن ابن عباس قال بينما نحن شبان القريش جالسون بمكة حول رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط نجم فقال رسول الله: من نزل هذا النجم في بيته فهو وصيي، فلما قام الناس وجدوه ساقطا في بيت علي فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك ضللت بمحبة علي، فنزل: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى.
ونقل عن ابن مردويه في المناقب عن ناجية العرفي قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بسد الأبواب عن المسجد إلا باب علي، قال بعضهم أخرج عباسا وأبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم وأحل محله ابن عمه فلما رآى رسول الله ذلك صلى جامعة ثم خطب وقرء والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى.
(1) فراجع (ج 1 ص 9 ط مصر) (2) هو العلامة الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري المحدث الفقيه المفسر الواعظ يعرف بالخرگوشي نسبة إلى (خرگوش) من محلات تلك البلدة سافر إلى العراق والحجاز والديار المصرية عدة رحلات فأفاد واستفاد وألقى عصا السير في أخريات عمره بوطنه وأحدث مارستانا أي المستشفى للفقراء والغرباء وأمر تلاميذه بخدمة تلك المؤسسة الخيرية، له كتب منها كتاب شرف المصطفى ومنها التفسير الكبير ومنها المشيخة وغيرها توفي (سنة 406) في بلده وبه قبره فراجع الريحانة ج 1 ص 382 طبع طهران.
ونقل عن ابن مردويه في المناقب عن ناجية العرفي قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بسد الأبواب عن المسجد إلا باب علي، قال بعضهم أخرج عباسا وأبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم وأحل محله ابن عمه فلما رآى رسول الله ذلك صلى جامعة ثم خطب وقرء والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى.
(1) فراجع (ج 1 ص 9 ط مصر) (2) هو العلامة الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري المحدث الفقيه المفسر الواعظ يعرف بالخرگوشي نسبة إلى (خرگوش) من محلات تلك البلدة سافر إلى العراق والحجاز والديار المصرية عدة رحلات فأفاد واستفاد وألقى عصا السير في أخريات عمره بوطنه وأحدث مارستانا أي المستشفى للفقراء والغرباء وأمر تلاميذه بخدمة تلك المؤسسة الخيرية، له كتب منها كتاب شرف المصطفى ومنها التفسير الكبير ومنها المشيخة وغيرها توفي (سنة 406) في بلده وبه قبره فراجع الريحانة ج 1 ص 382 طبع طهران.