وأما الثامن عشر فلأن قوله: إن جهاد أبي بكر كان متقدما على جهاد علي (ع)
____________________
(1) لكونه فرارا عن الزحف وهو إحدى الكبائر عند أصحابنا وعند أكثر العامة (منهم) الشيخ أحمد ابن حجر المكي في كتابه الذي سماه بالزواجر في اقتراف الكبائر (ج 2 ص 143) طبع مصر وعده الكبيرة الثامنة والتسعين بعد الثلاث مأة وأخرج في ذلك أحاديثه عن الشيخين والطبراني والبغوي والبزار والنسفي وابن مردويه وابن حبان وأحمد وغيرهم. فمنها ما نقله عن أحمد أنه قال (ص) خمس لهن كفارة، الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق انتهى.
(ومنهم) العلامة الشيخ علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كتابه كنز العمال (ج 5 ص 519) في حديث طويل من جملاته قوله عليه السلام: وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الشرك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم إلى غير ذلك من كلماتهم ورواياتهم وكفى في كونه كبيرة عده في سياق ما سمعت من الشرك وغيره أضف إلى ذلك قوله تعالى: ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير، وإن رمت الوقوف على أكثر مما تلونا عليك فراجع كتاب نجاة الغافلين للشيخ ضياء الدين أحمد الگمشخانوي وكتاب الطريقة المحمدية للشيخ محمد بن مصطفى الاقكرماني والسنن للبيهقي والكبائر لابن حجر العسقلاني وغيرها من كتب القوم
(ومنهم) العلامة الشيخ علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كتابه كنز العمال (ج 5 ص 519) في حديث طويل من جملاته قوله عليه السلام: وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الشرك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم إلى غير ذلك من كلماتهم ورواياتهم وكفى في كونه كبيرة عده في سياق ما سمعت من الشرك وغيره أضف إلى ذلك قوله تعالى: ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير، وإن رمت الوقوف على أكثر مما تلونا عليك فراجع كتاب نجاة الغافلين للشيخ ضياء الدين أحمد الگمشخانوي وكتاب الطريقة المحمدية للشيخ محمد بن مصطفى الاقكرماني والسنن للبيهقي والكبائر لابن حجر العسقلاني وغيرها من كتب القوم