وبعد فقد من الله علينا بإتمام التعاليق على الجزء الثالث من كتاب (إحقاق الحق) للعلامة السعيد الشهيد نور الله مرقده وحشره مع جده سيد الشهداء في بحابح الجنة وما يلزم علينا ذكره في المقام والتنبيه عليها أمور:
(1) قد بعث إلينا العالم الجليل إمام الجمعة وابن أئمتها حجة الاسلام السيد عز الدين الزنجاني نجل المرحوم والعلامة المحقق في فنون العلوم الاسلامية آية الباري الحاج السيد محمود الزنجاني الإمام (قده) نسخة من كتاب الاحقاق مخطوطة مصححة بخط العلامة المولى محمد ابن المولى أسد الله الأصفهاني وتاريخ كتابتها 1120، وقد صححها العلامة الميرزا علي ابن العلامة آقا رضي الدين القزويني الفاضل المشهور (2) وبعث نسخة أخرى العالم التقي الحجة الشيخ حسن التبريزي الاهرابي نزيل طهران مخطوطة بخط المولى علي بن الحاج شمس الدين علي الطبسي وقد فرغ من كتابتها سنة 1092 بمشهد الرضا عليه آلاف التحية والثناء في المدرسة الفاضلية وقد صححها وعلق عليها العلامة المولى محمد بن محمد فصيح المراغي النجفي وفرغ من التصحيح سنة 1209.
(3) وأرسل إلينا نسخة من الكتاب أيضا الخطيب المصقع الأستاذ في شؤون التبليغ والتذكير الواعظ الشهير الفاضل النحرير الحاج الميرزا عباسقلي التبريزي الچرندابي
____________________
(ومنهم) العلامة ابن كثير في تفسيره (ج 2 ص 501 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) عن أبي جعفر بن جرير، حدثني أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري حدثنا معاذ بن مسلم، حدثنا الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: لما نزلت: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد، قال: وضع رسول الله (ص) يده على صدره وقال: أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب على فقال: أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وفيه أيضا عن ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي (ولكل قوم هاد) قال: الهادي رجل من بني هاشم، قال الجنيد: هو علي بن أبي طالب رض وفيه أيضا بسند آخر نحو ذلك، قال ابن أبي حاتم: وروى عن ابن عباس في إحدى الروايات، وعن أبي جعفر محمد بن علي نحو ذلك.
(ومنهم) العلامة ابن صباغ المالكي في فصول المهمة (ص 105 ط النجف) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزل قوله تعالى: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال رسول الله (ص) أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون.
(ومنهم) العلامة الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 109 ط الغزي) قال:
أخبرنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد الله بن عمر بن علي بن حمويه، أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو محمد بن النحاس، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي، حدثنا الحسن الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس، قال: لما نزلت: إنما أنت منذر. الآية قال النبي (ص)
وفيه أيضا عن ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي (ولكل قوم هاد) قال: الهادي رجل من بني هاشم، قال الجنيد: هو علي بن أبي طالب رض وفيه أيضا بسند آخر نحو ذلك، قال ابن أبي حاتم: وروى عن ابن عباس في إحدى الروايات، وعن أبي جعفر محمد بن علي نحو ذلك.
(ومنهم) العلامة ابن صباغ المالكي في فصول المهمة (ص 105 ط النجف) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزل قوله تعالى: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال رسول الله (ص) أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون.
(ومنهم) العلامة الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 109 ط الغزي) قال:
أخبرنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد الله بن عمر بن علي بن حمويه، أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو محمد بن النحاس، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي، حدثنا الحسن الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس، قال: لما نزلت: إنما أنت منذر. الآية قال النبي (ص)