____________________
قال القلقشندي في النهاية (ص 397 ط بغداد) ما لفظه: بنو همدان بإسكان الميم بطن من كهلان من القحطانية وهم بنو همدان بن مالك بن زيد بن عوس بن ربيعة بن الجبار بن زيد كهلان إلى أن قال: قال في العبر: وديار همدان لم تزل باليمن من شرقية ولما جاء الاسلام تفرق من تفرق وبقي من بقي باليمن، قال: وكانت همدان شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رض عند وقوع الفتن بين الصحابة قال البيهقي: ولم يبق لهم قبيلة بعد تفرقهم إلا باليمن الخ.
أقول: وآل همدان ممن اشتهروا بالتشيع والتفاني في حب أهل البيت ومن مشاهيرهم الحارث الهمداني الذي خوطب بهذه الأبيات الشريفة:
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا الخ
أقول: وآل همدان ممن اشتهروا بالتشيع والتفاني في حب أهل البيت ومن مشاهيرهم الحارث الهمداني الذي خوطب بهذه الأبيات الشريفة:
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا الخ