____________________
(1) قد مر معنى كلمة الدست فليراجع.
(2) التوبة. الآية 3.
(3) أقول: لا يخفى على المتتبع البحاثة في هذا المضمار أن فطاحل القوم وحفاظهم أوردوا هذا الحديث في زبرهم بطرق متعددة بحيث صار متواترة إجمالا بل معنى بل لفظا كما يفصح عن ذلك عدم تعرض الناصب له من حيث السند والرواية بل جاء بما يشبه دوي الزنبور تبعا لأسلافه: من أن العرب في العهود لا يعتبرون إلا قول صاحب العهد، وما شابه ذلك مما لا قيمة له لدى أرباب الحجى ولم يمعن الرجل المسكين المنقطع اليد عن أبواب آل الرسول، معدن العلم والحكمة، أن هذه الفضيلة من كرائم الفضائل وبهيات الخلال والخصال.
كيف وقد رد النبي الذي لا يفعل إلا ما يؤمر به من قبل به ولا ينطق عن الهوى أبا بكر من ذي الخليفة وأنفذها مع ابن عمه وصنوه الفادي له بنفسه الذي طأطأ بشجاعته وشهامته هامات العرب قائلا صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغها إلا أنا أو أحد مني.
(2) التوبة. الآية 3.
(3) أقول: لا يخفى على المتتبع البحاثة في هذا المضمار أن فطاحل القوم وحفاظهم أوردوا هذا الحديث في زبرهم بطرق متعددة بحيث صار متواترة إجمالا بل معنى بل لفظا كما يفصح عن ذلك عدم تعرض الناصب له من حيث السند والرواية بل جاء بما يشبه دوي الزنبور تبعا لأسلافه: من أن العرب في العهود لا يعتبرون إلا قول صاحب العهد، وما شابه ذلك مما لا قيمة له لدى أرباب الحجى ولم يمعن الرجل المسكين المنقطع اليد عن أبواب آل الرسول، معدن العلم والحكمة، أن هذه الفضيلة من كرائم الفضائل وبهيات الخلال والخصال.
كيف وقد رد النبي الذي لا يفعل إلا ما يؤمر به من قبل به ولا ينطق عن الهوى أبا بكر من ذي الخليفة وأنفذها مع ابن عمه وصنوه الفادي له بنفسه الذي طأطأ بشجاعته وشهامته هامات العرب قائلا صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغها إلا أنا أو أحد مني.