قال الناصب خفضه الله أقول: آثار الوضع والافتراء على هذا النقل ظاهر لا خفاء به، فإن هذه السورة نزلت في أوايل بعثة النبي (ص) وابن عباس لم يولد بعد، فكيف روى هذا الحديث؟ ثم نسبة الغواية إلى النبي (ص) في حب علي وربط الآية بها في غاية الركاكة، ولا يخفى هذا، ولو صح دل على وصايته، والوصاية غير الخلافة (إنتهى).
أقول ما ذكره من أن سورة النجم نزلت في أوايل بعثة النبي (ص) من مفترياته، وليس في شئ من الكتب المتداولة عنه عين ولا أثر، والظاهر أنه اعتمد في افترائه هذا على ما قيل: إن السورة مكية،، فظن أن كل ما هو مكي نزل في أول البعثة، وليس كذلك، بل منها ما نزل بعد الهجرة في مكة عام الفتح أو عام
____________________
(1) النجم. الآية 1.
(2) أورد هذه الرواية عدة من نقلة آثار القوم ونحن نذكر من وقفنا عليه حال التحرير فنقول:
(2) أورد هذه الرواية عدة من نقلة آثار القوم ونحن نذكر من وقفنا عليه حال التحرير فنقول: