أقول الغالط من اعتمد على الغلط وأشد غلطا من ذلك أنه عبر عن الحادية بالأولى فتأمل قال المصنف رفع الله درجته الثانية والستون ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون (1)، قال
____________________
اللواء إمام القيامة وضرب بيده إلى علي بن أبي طالب قال فسر رسول الله بذلك قول الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك فقال له ابشر يا علي ممن عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرء رسول الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر (ومنهم) العلامة درويش برهان الحنفي في كتاب بحر المناقب قال فيه (ص 158 عند ذكر الآية 19 المخطوط) ما لفظه: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا أصحاب رسول الله الجنة فقال صلى الله عليه وسلم: إن أول الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك فقال بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواءا من نور وعمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور: لا إله إلا الله محمد رسول الله آل محمد خير البرية صاحب اللواء إمام القيامة، وضرب بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك عليا فقال: الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك، فقال له:
ابشر يا علي ما من عبد سيتجبل مودتك إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: في مقعد صدق عند مليك مقتدر (1) الزخرف. الآية 57
ابشر يا علي ما من عبد سيتجبل مودتك إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: في مقعد صدق عند مليك مقتدر (1) الزخرف. الآية 57