____________________
عما حل بنا من المتاعب في البحث والتنقيب والمراجعة إلى المآت من كتبهم على تنوعها واختلاف شؤونها.
وليت شعري هل بعد ذلك لإخواننا السنة عذر يوم الحشر لدى النبي الأكرم (ص) كلا ثم كلا كيف وهذه أحاديث صراح في الدلالة صحاح في السند كما هو واضح لمن راجع كتبهم التي ألفوها في الرجال والأسانيد والبحث عن حال الرواة من الصحابة التابعين وكذا ما زبروها في التراجم وأرجو من سماحة علمائهم أن يمنعوا النظر في ذلك ويتركوا تقليد السلف من غير رواية وأن لا يطفئوا سراج الفطنة الوقادة التي هي وديعة الله سبحانه في بني آدم أعاذنا الله وإياهم من ذلك والسلام على من اتبع الهدى.
(1) إعلم أن إدراك كنه الفضيلة التي تنبئ عنها القرآن في هذه الكريمة النازلة في شأن أمير المؤمنين علي (ع) يتوقف على تعيين مراتب غايات أفعال الانسان بحسب الشرف والخسة، ومراتب نفس تلك الأفعال بحسب كثرة ما يبذله من نفسه في إيجاده وقلته ونحن نتعرض له إجمالا:
تعين مراتب غايات الأفعال إن غايات أفعال العقلاء التي هي محط أغراضهم إصدارها وهي المائز بين أفعالهم
وليت شعري هل بعد ذلك لإخواننا السنة عذر يوم الحشر لدى النبي الأكرم (ص) كلا ثم كلا كيف وهذه أحاديث صراح في الدلالة صحاح في السند كما هو واضح لمن راجع كتبهم التي ألفوها في الرجال والأسانيد والبحث عن حال الرواة من الصحابة التابعين وكذا ما زبروها في التراجم وأرجو من سماحة علمائهم أن يمنعوا النظر في ذلك ويتركوا تقليد السلف من غير رواية وأن لا يطفئوا سراج الفطنة الوقادة التي هي وديعة الله سبحانه في بني آدم أعاذنا الله وإياهم من ذلك والسلام على من اتبع الهدى.
(1) إعلم أن إدراك كنه الفضيلة التي تنبئ عنها القرآن في هذه الكريمة النازلة في شأن أمير المؤمنين علي (ع) يتوقف على تعيين مراتب غايات أفعال الانسان بحسب الشرف والخسة، ومراتب نفس تلك الأفعال بحسب كثرة ما يبذله من نفسه في إيجاده وقلته ونحن نتعرض له إجمالا:
تعين مراتب غايات الأفعال إن غايات أفعال العقلاء التي هي محط أغراضهم إصدارها وهي المائز بين أفعالهم