قال المصنف رفع الله درجته السابعة والأربعون قوله تعالى: وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى (2) قال (ص) في أمر (3) علي (ع) (إنتهى) قال الناصب خفضه الله أقول: هذه من رواياته وآثر النكر عليه ظاهر. ولا دلالة له أصلا على ثبوت النص المدعى (إنتهى) أقول الرواية المذكورة في كشف الغمة (4) رواية عن الحافظ أبي بكر بن مردويه والمراد من قوله (ص) في أمر علي (ع) في أمر إمامته فهو نص على إمامته وشقاوة من شاقوا في ذلك
____________________
(1) هو المولى الفاضل قطب الدين الأنصاري الشيرازي الشافعي صاحب المجلدات والمكاتب (2) سورة محمد صلى الله عليه وآله الآية 32 (3) ذكره أيضا في كتاب (المناقب) (كما في كشف الغمة ص 93) وذكره أيضا المير محمد صالح الكشفي الترمذي الحنفي في كتاب (مناقب مرتضوي) (ص 61 ط بمبئي بمطبعة المحمدي) (4) تقدم محل ذكره في التعليقة المتقدمة.