في التفاسير المشهورة، ولعل الناصب قد حرف الكلم عن مواضعها (1) كما هو دأبه أو ضل عنه ثقبة الدعاء، (الوعاء خ ل) فإن المفسرين ومنهم صاحب الكشاف (2) إنما ذكروا هذين القولين في تفسير قوله تعالى: وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات (3) الآية ومنشأ اشتباه الناصب ذكر الكلمات في الآيتين وعدم مبالاته بأمر الدين وتحصيل اليقين وأما ما ذكره الناصب الخارجي من خروج المصنف عن مدعاه، فقد بينا سابقا في بيان أعمية المدعى ما يشهد عليه بخروجه عن طريق الصدق، أو نسيانه عنوان المبحث عن غاية الحيرة والبهت، بل الاكثار من مجرد ذكره تعالى لعلي (ع) في القرآن
(٧٩)