قال المصنف رفع الله درجته الثمانون وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (2)، عن ابن عباس (3) قال: سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله فيمن نزلت هذه الآية؟ قال: إذا كان يوم
____________________
لو أنهم أمروا بالبغض ما صنعوا * فوق الذي صنعوا لوجد جدهم وهل هذه المظالم إلا منبعثة من حب الجاه والتمكن على رقاب المسلمين والتفرعن على عباد الله الصالحين ولا غرو فإنها تراث أسلافهم (شنشنة أعرفها من أخزم) فأنشدك برب الراقصات أن تنعم النظر وتجول الفكرة في هذا المضمار وإنه كيف تلطخت أيادي الجبابرة المتظاهرة بالاسلام بدماء آل الرسول وجنت بحرق بيوتهم ونهب أخبيتهم وهدم مساكنهم كل ذلك لانقياد الجناة وذوي النفوس الأمارة بالسوء ثم عليك بالتأمل في أنه هل يصلح من اقترف هذه الشنايع لتقمص الخلافة والاستقرار على عريشتها كلا ثم كلا ولا أظن أن يرتاب فيه من انسلك في سلك الانصاف ونأى بجانبه عن الاعتساف لم يحكم بالتحكم ولم يجعل نفسه عرضة للتهكم، عصمنا الله وجميع المسلمين من ذلك آمين آمين بحق طه المصطفى الأمين.
(1) إشارة إلى العبارة المعروفة بين الناس (الملك عقيم) وببالي إني وجدت في مجموعة أن أول من تلكم بذلك المأمون العباسي لما قتل أخاه الأمين فقيل له كيف ذلك فأجاب بهذه الجملة فصارت من الكلمات السائرة الدائرة.
(2) الفتح الآية 29 (3) ونظيره ما نقله من أعلام القوم:
العلامة الحافظ أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد (كما في مناقب الكاشي المخطوط) روى عن ابن مسعود في قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم
(1) إشارة إلى العبارة المعروفة بين الناس (الملك عقيم) وببالي إني وجدت في مجموعة أن أول من تلكم بذلك المأمون العباسي لما قتل أخاه الأمين فقيل له كيف ذلك فأجاب بهذه الجملة فصارت من الكلمات السائرة الدائرة.
(2) الفتح الآية 29 (3) ونظيره ما نقله من أعلام القوم:
العلامة الحافظ أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد (كما في مناقب الكاشي المخطوط) روى عن ابن مسعود في قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم