وكذا ما قال أسقف (2) النصارى وهو المسمى بأبي الحارثة حين تقدم رسول الله (ص) وجثى على ركبتيه والله جثا الأنبياء للمباهلة، يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا، إلى آخر ما رواه القاضي وغيره، ويؤيد دلالة الآية على أفضلية علي (ع) ما في كتاب الصواعق (3) المحرقة لابن حجر رواية عن الدار (4) قطني: إن عليا (ع) يوم الشورى احتج على أهلها
____________________
(1) حضن حضنا وحضانة واحتضن الصبي: رباه وضمه إلى صدره. المنجد (2) الأسقف عالم النصارى ورئيسهم في الدين وهو فوق القسيس ودون المطران، جمعه أساقفة وأساقف وأسقفة كما يستفاد من القاموس.
وقال العلامة ابن أثير الجزري في كتاب (أسد الغابة) (ج 1 ص 74 ط القديم بمصر) في ترجمة ما لفظه: أن أسقف نجران قال أبو موسى لا أدري أسلم أم لا:
روى صلة بن زفر عن عبد الله قال: إن أسقف نجران جاء إلى النبي (ص) فقال: ابعث معي رجلا أمينا حق أمين، فقال النبي (ص): لا بعثن معك رجلا أمينا حق أمين فاستشرف لها أصحاب محمد (ص) فقال النبي (ص) لأبي عبيدة بن الجراح اذهب معه، قلت: قوله أبي موسى: أسقف نجران فجعله اسما عجيب، فإنه ليس باسم، إنما هو منزلة من منازيل النصرانية كالشمس والقس والمطران والبترك والأسقف، واسمه أبو حارث بن علقمة، أحد بني بكر بن وائل ولم يسلم ذكر ذلك ابن إسحاق. إنتهى ما رمنا نقله من أسد الغابة.
(3) راجع إلى الصواعق (ص 154 ط عبد الوهاب عبد اللطيف بالقاهرة) (4) هو العلامة الحافظ المحدث المفسر علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني الشافعي عنه أبو بكر برقاني وأبو طالب الطبري وأبو نعيم وله تآليف منها: السنن
وقال العلامة ابن أثير الجزري في كتاب (أسد الغابة) (ج 1 ص 74 ط القديم بمصر) في ترجمة ما لفظه: أن أسقف نجران قال أبو موسى لا أدري أسلم أم لا:
روى صلة بن زفر عن عبد الله قال: إن أسقف نجران جاء إلى النبي (ص) فقال: ابعث معي رجلا أمينا حق أمين، فقال النبي (ص): لا بعثن معك رجلا أمينا حق أمين فاستشرف لها أصحاب محمد (ص) فقال النبي (ص) لأبي عبيدة بن الجراح اذهب معه، قلت: قوله أبي موسى: أسقف نجران فجعله اسما عجيب، فإنه ليس باسم، إنما هو منزلة من منازيل النصرانية كالشمس والقس والمطران والبترك والأسقف، واسمه أبو حارث بن علقمة، أحد بني بكر بن وائل ولم يسلم ذكر ذلك ابن إسحاق. إنتهى ما رمنا نقله من أسد الغابة.
(3) راجع إلى الصواعق (ص 154 ط عبد الوهاب عبد اللطيف بالقاهرة) (4) هو العلامة الحافظ المحدث المفسر علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني الشافعي عنه أبو بكر برقاني وأبو طالب الطبري وأبو نعيم وله تآليف منها: السنن