____________________
الخطيب الحصكفي من أجلة عصره فقها وأدبا وخطابة، وتلمذ عند العلامة الخطيب التبريزي في بغداد ثم انتقل إلى (ميافارقين) وكان من وجوه على الشيعة وله قصائد في مديح الأئمة عليهم السلام أشهرها القصيدة الدالية التي نقل مولينا القاضي الشهيد بيتين منها هيهنا، ولد في حدود سنة 460 في (طنزه) من ديار بكر وتوفي سنة 551 وقيل 553 في ميارقين، يروي عنه العلامة السمعاني صاحب الأنساب جميع مسموعاته بالإجازة وله ديوان شعر وكتاب في رسائله.
فراجع (الريحانة ج 1 ص 329 طبع طهران وإلى ابن خلكان والشذرات وغيرها) وبالجملة المترجم من الشعراء المجاهرين بحبهم عليهم السلام، ومن شعره في التغزل على طريقه التوشيع عند علماء المعاني:
أشكو إلى الله من نارين واحدة * في وجنتيه وأخرى منه في كبدي ومن سقامين سقم قد أحل دمي * من الجفون وسقم حل في جسدي ومن نمومين دمعي حين أذكره * يذيع سري وواش منه في الرصد ومن ضعيفين صبري حين أذكره * ووده ويراه الناس طوع يدي (1) كما في تفسير ابن كثير القرشي (ج 1 ص 256) حيث قال (وعن الربيع أيضا أفضل مالك وأطيبه) (2) آل عمران: الآية 92 (3) رواه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير (ج 1 ص 545 طبع مصر) عن ابن
فراجع (الريحانة ج 1 ص 329 طبع طهران وإلى ابن خلكان والشذرات وغيرها) وبالجملة المترجم من الشعراء المجاهرين بحبهم عليهم السلام، ومن شعره في التغزل على طريقه التوشيع عند علماء المعاني:
أشكو إلى الله من نارين واحدة * في وجنتيه وأخرى منه في كبدي ومن سقامين سقم قد أحل دمي * من الجفون وسقم حل في جسدي ومن نمومين دمعي حين أذكره * يذيع سري وواش منه في الرصد ومن ضعيفين صبري حين أذكره * ووده ويراه الناس طوع يدي (1) كما في تفسير ابن كثير القرشي (ج 1 ص 256) حيث قال (وعن الربيع أيضا أفضل مالك وأطيبه) (2) آل عمران: الآية 92 (3) رواه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير (ج 1 ص 545 طبع مصر) عن ابن