وهو أفضلهم، وكتمه الناصب الشقي عداوة لأمير المؤمنين واحترازا عن أن يظهر بذكر ذلك كونه أفضل من باقي هذه الأمة كما هو مطلوب المصنف فافهم.
قال المصنف رفع الله درجته الرابعة عشر قوله تعالى: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام إلى قوله تعالى إن الله عنده أجر عظيم (2)، روى الجمهور (3) في الجمع بين الصحاح الستة أنها نزلت في علي بن أبي طالب (ع) لما افتخر طلحة بن شيبة والعباس، فقال طلحة: أنا أولى بالبيت: لأن المفتاح بيدي، وقال العباس: أنا أولى أنا صاحب السقاية والقائم عليها، فقال علي (ع): أنا أول الناس إيمانا وأكثرهم جهادا، فأنزل الله تعالى هذه الآية لبيان أفضليته (ع) (إنتهى) قال الناصب خفضه الله أقول: هذا صحيح من رواية الجمهور من أهل السنة وقد عدها العلماء في فضائل أمير المؤمنين (ع) وفضائله أكثر من أن تحصى، وليس هذا محل الخلاف كما مر حتى يقيم عليه الدلائل، بل الكلام في النص على إمامته وهذا لا يدل عليه (إنتهى).
____________________
(1) غافر. الآية 28.
(2) التوبة. 19.
(3) رواه من أعلام القوم وحملة آثارهم عدة كثيرة ونحن نعترض إلى ما وقفنا من كلماتهم في ذلك الباب حسب ما اقتضته الفرصة فنقول:
(ومنهم) العلامة الطبري في تفسيره (ج 10 ص 59 - 60 الميمنية بمصر) حدثني يونس، قال أخبرنا أين وهب، قال: أخبرت عن أبي صخر، قال: سمعت محمد
(2) التوبة. 19.
(3) رواه من أعلام القوم وحملة آثارهم عدة كثيرة ونحن نعترض إلى ما وقفنا من كلماتهم في ذلك الباب حسب ما اقتضته الفرصة فنقول:
(ومنهم) العلامة الطبري في تفسيره (ج 10 ص 59 - 60 الميمنية بمصر) حدثني يونس، قال أخبرنا أين وهب، قال: أخبرت عن أبي صخر، قال: سمعت محمد