____________________
وقد ذكرنا في تعاليقنا مفصلا.
(1) يمكن أن يكون المراد به عبد الملك بن حبيب المالكي السلمي ثم المرداسي الأندلسي القرطبي الفقيه المحدث المفسر النسابة الشهير، ولد بعد سنة 170 وتوفي سنة 239 وقيل: سنة 238 أخذ عن عبد الملك بن ماجشون واصبغ بن الفرج وزياد سطون صعصعة بن سلام، له تآليف كثيرة في فنون العلم ذكره الذهبي في التذكرة (ج 2 ص 107 طبع حيدر آباد) ونقل عن سحنون الأندلسي المالكي المشهور أنه لما قيل مات ابن حبيب قال مات عالم الأندلس بل والله عالم الدنيا ونقل عن أحمد بن محمد بن عبد البر أن ابن حبيب هو أول من أظهر الحديث بالأندلس، ويحتمل بعيدا أن يكون المراد به محمد بن حبيب أبو جعفر البغدادي النسابة المحدث الفقيه المفسر المؤرخ صاحب كتاب المحبر وغيره هذا، والأظهر في نظري عاجلا أن المراد به ابن حبيب النيسابوري المفسر المحدث الشهير الذي ينقل عنه الشيخ جلال الدين السيوطي في كتاب الاتقان والله أعلم (2) وهو زربن حبيش بن خباشة بن أوس بن هلال بن بلال الأسدي من بني أسد بن خزيمة يكنى أبا مريم، وقيل يكنى أبا مطرف، أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وآله وهو من جلة التابعين من كبار أصحاب ابن مسعود، وممن روى عن مولينا علي عليه السلام والعباس وروى عنه الشعبي وإبراهيم النخعي، وكان عالما بالقرآن قارئا فاضلا، توفي سنة 83 وهو ابن مأة وعشرين سنة، بعد الكوفيين، وقيل إنه مات سنة 81، والأول أصح، لأنه مات بدير الجماجم وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة 83، هكذا أفاد في الاستيعاب (ج 1 ص 206 طبع حيدرآباد) وقال الخزرجي في الخلاصة (ص 111): إنه روى أنه المنهال بن عمر وعاصم بن بهدلة القاري، ضبط كلمة حبيش بضم المهملة وفتح الموحدة وآخر معجمة ولفظة خباشة بمعجمتين بينهما موحدة بعدها ألف فراجع أقول: وقد روى عدة أحاديث في الفضائل سنذكرها في ذيل الآيات الشريفة والأخبار
(1) يمكن أن يكون المراد به عبد الملك بن حبيب المالكي السلمي ثم المرداسي الأندلسي القرطبي الفقيه المحدث المفسر النسابة الشهير، ولد بعد سنة 170 وتوفي سنة 239 وقيل: سنة 238 أخذ عن عبد الملك بن ماجشون واصبغ بن الفرج وزياد سطون صعصعة بن سلام، له تآليف كثيرة في فنون العلم ذكره الذهبي في التذكرة (ج 2 ص 107 طبع حيدر آباد) ونقل عن سحنون الأندلسي المالكي المشهور أنه لما قيل مات ابن حبيب قال مات عالم الأندلس بل والله عالم الدنيا ونقل عن أحمد بن محمد بن عبد البر أن ابن حبيب هو أول من أظهر الحديث بالأندلس، ويحتمل بعيدا أن يكون المراد به محمد بن حبيب أبو جعفر البغدادي النسابة المحدث الفقيه المفسر المؤرخ صاحب كتاب المحبر وغيره هذا، والأظهر في نظري عاجلا أن المراد به ابن حبيب النيسابوري المفسر المحدث الشهير الذي ينقل عنه الشيخ جلال الدين السيوطي في كتاب الاتقان والله أعلم (2) وهو زربن حبيش بن خباشة بن أوس بن هلال بن بلال الأسدي من بني أسد بن خزيمة يكنى أبا مريم، وقيل يكنى أبا مطرف، أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وآله وهو من جلة التابعين من كبار أصحاب ابن مسعود، وممن روى عن مولينا علي عليه السلام والعباس وروى عنه الشعبي وإبراهيم النخعي، وكان عالما بالقرآن قارئا فاضلا، توفي سنة 83 وهو ابن مأة وعشرين سنة، بعد الكوفيين، وقيل إنه مات سنة 81، والأول أصح، لأنه مات بدير الجماجم وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة 83، هكذا أفاد في الاستيعاب (ج 1 ص 206 طبع حيدرآباد) وقال الخزرجي في الخلاصة (ص 111): إنه روى أنه المنهال بن عمر وعاصم بن بهدلة القاري، ضبط كلمة حبيش بضم المهملة وفتح الموحدة وآخر معجمة ولفظة خباشة بمعجمتين بينهما موحدة بعدها ألف فراجع أقول: وقد روى عدة أحاديث في الفضائل سنذكرها في ذيل الآيات الشريفة والأخبار