قال الناصب خفضه الله أقول: إن صح هذا، فهو من فضايله، وذكر درجاته العلى في الجنة، ولا ريب لمؤمن في هذا، والبحث عن وجود النص، فأي نفع لذكر هذه الفضائل في ذكرها؟
____________________
(ص 58 بمبئي بمطبعة محمدي) روى عن أبي هريرة قال قال علي عليه السلام: سألت رسول الله أينا أحب إليك أنا أو فاطمة؟ فقال: فاطمة أحب إلي وأنت أعز وإني أراك قائما على الحوض تبعد الأشقياء منه وعليه أباريق بعدد النجوم وتكون أنت وفاطمة والحسن والحسين وجعفر وعقيل في الجنة متقابلين وتكون أنت معي ويكون محبوك كلهم في الجنة فقرء إخوانا على سرر متقابلين (ومنهم) العلامة الشيخ السيد سليمان القندوزي البلخي في ينابيع المودة (132 ط اسلامبول) أخرج أبو نعيم الحافظ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: أنت يا علي على حوضي تذود عنه المنافقين وإن أباريقه عدد نجوم السماء وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، وأنت وأتباعك معي ثم قرء ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
وأخرج في مسند أحمد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: نزلت فينا هذه الآية وأخرج ابن المغازلي أيضا الحديث.
(1) مقتبس من آية ونزعنا ما في صدورهم من غل في الحجر. الآية 47.
وأخرج في مسند أحمد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: نزلت فينا هذه الآية وأخرج ابن المغازلي أيضا الحديث.
(1) مقتبس من آية ونزعنا ما في صدورهم من غل في الحجر. الآية 47.