أقول هذه الرواية مما اختصرها المصنف عن رواية رواها الحافظ ابن مردويه عن زاذان (1) عن علي (ع) قال: تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون
____________________
أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي عن زاذان عن علي رضي الله عنه قال تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الذين قال الله عز وجل في حقهم وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وهم أنا ومحبي وأتباعي.
(ومنهم) الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب (المناقب) (كما في كشف الغمة ص 95).
روى عن زاذان عن علي عليه السلام قال: تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وهم أنا وشيعتي.
(1) هو زاذان الكندي مولاهم أبو عمرو البزار الكوفي شهد الجابية عن علي وابن مسعود وعائشة وطائفة وعنه أبو الصالح السمان وعمرو بن مرة ومحمد بن جحادة وثقة ابن معين قال خليفة مات سنة (82) هكذا قال الخزرج في الخلاصة ص 110 وأورده شيخنا الأستاذ العلامة آية الله الحاج الشيخ عبد الله المامقاني في كتاب الرجال (ج 1 ص 136 طبع الغري) وعده في أعلى درجات الحسن والقبول إلى آخر ما قال وبالجملة جلالته وكونه من حواري مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مما لا ينكر ورأيت في بعض التعاليق إنه كان من أقرباء سلمان الفارسي الصحابي الجليل الشهير وبخط بعض الأفاضل إنه كان من أقرباء أبي لؤلؤ وأبي خالد الكابلي والله أعلم.
(ومنهم) الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب (المناقب) (كما في كشف الغمة ص 95).
روى عن زاذان عن علي عليه السلام قال: تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وهم أنا وشيعتي.
(1) هو زاذان الكندي مولاهم أبو عمرو البزار الكوفي شهد الجابية عن علي وابن مسعود وعائشة وطائفة وعنه أبو الصالح السمان وعمرو بن مرة ومحمد بن جحادة وثقة ابن معين قال خليفة مات سنة (82) هكذا قال الخزرج في الخلاصة ص 110 وأورده شيخنا الأستاذ العلامة آية الله الحاج الشيخ عبد الله المامقاني في كتاب الرجال (ج 1 ص 136 طبع الغري) وعده في أعلى درجات الحسن والقبول إلى آخر ما قال وبالجملة جلالته وكونه من حواري مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مما لا ينكر ورأيت في بعض التعاليق إنه كان من أقرباء سلمان الفارسي الصحابي الجليل الشهير وبخط بعض الأفاضل إنه كان من أقرباء أبي لؤلؤ وأبي خالد الكابلي والله أعلم.