بدل اقتديتم وإسناد ضعيف، لأجل حمزة، لأنه متهم بالكذب (4)، ورواه البيهقي (5) في المدخل من حديث عمر ومن حديث ابن عباس، ومن وجه آخر
____________________
(1) هو حمزة بن أبي حمزة ميمون الجعفي الجزري النصيبي قال الخزرجي في الخلاصة (ص 79 طبع مصر) ما لفظه: هو يروي عن نافع وعنه بكر بن مضر قال البخاري: منكر الحديث، له عنده فرد حديث انتهى. وقال في التهذيب نقلا عن النسائي والدار قطني متروك الحديث انتهى (2) الظاهر أن المراد به أبو عبد الله نافع العدوي مولاهم مملوك عبد الله بن عمر، يروي عن مولاه ابن عمر وعن أبي هريرة وأبي لبابة وعائشة، توفي سنة 120، واختلف في قبول رواياته ويحتمل أن يكون المراد بنافع في الكتاب نافع بن جبير، والأول عندي أظهر لقرائن يطول بنا الكلام لو سردناها.
(3) هو عبد الله أبو عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب، توفي سنة 74، وعنه بنوه سالم وحمزة وعبيد الله وابن المسيب ومولاه نافع.
(4) والشاهد على ذلك ما أسلفنا نقله بعيد هذا من النسائي والدار قطني والبخاري فراجع.
(5) هو العلامة أحمد بن الحسن (الحسين خ ل) بن علي بن موسى بن عبد الله الشافعي الخسروجردي البيهقي له كتب في الحديث والتفسير ككتاب دلائل النبوة والمدخل والمبسوط والسنن الصغير والسنن الكبير وشعب الايمان والأربعين وغيرها، توفي في بلدة نيشابور ونقل إلى البيهق وبالجملة الرجل من أكابر القوم وعظمائهم في فنون العلم فراجع الريحانة (ج 1 ص 192 طبع طهران) فبالله عليك أيها المصنف النقاب الغواص في تيار الأخبار لالتقاط صحاحها هل بقي لك ريب بعد شهادة عدة من فرسان العلم وحفظة الحديث كابن حزم والبيهقي وابن عبد البر والبزار وزين الدين العراقي وغيرهم ممن أسلفنا أسمائهم سابقا في كون رواية أصحابي النجوم من الموضوعات ومن وليدات المرتزقة من خزانة الأمراء الأموية والعباسية اختلقوها لجلب الحطام ونيل المرام خذلهم الله وأخزاهم كأنه لم يقرع آذانهم قول النبي الأكرم (ص) من كذب على فليتبوء مقعده من النار، أعاذنا الله ما يسخط نبيه وويل لمن شفعائه خصمائه.
(3) هو عبد الله أبو عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب، توفي سنة 74، وعنه بنوه سالم وحمزة وعبيد الله وابن المسيب ومولاه نافع.
(4) والشاهد على ذلك ما أسلفنا نقله بعيد هذا من النسائي والدار قطني والبخاري فراجع.
(5) هو العلامة أحمد بن الحسن (الحسين خ ل) بن علي بن موسى بن عبد الله الشافعي الخسروجردي البيهقي له كتب في الحديث والتفسير ككتاب دلائل النبوة والمدخل والمبسوط والسنن الصغير والسنن الكبير وشعب الايمان والأربعين وغيرها، توفي في بلدة نيشابور ونقل إلى البيهق وبالجملة الرجل من أكابر القوم وعظمائهم في فنون العلم فراجع الريحانة (ج 1 ص 192 طبع طهران) فبالله عليك أيها المصنف النقاب الغواص في تيار الأخبار لالتقاط صحاحها هل بقي لك ريب بعد شهادة عدة من فرسان العلم وحفظة الحديث كابن حزم والبيهقي وابن عبد البر والبزار وزين الدين العراقي وغيرهم ممن أسلفنا أسمائهم سابقا في كون رواية أصحابي النجوم من الموضوعات ومن وليدات المرتزقة من خزانة الأمراء الأموية والعباسية اختلقوها لجلب الحطام ونيل المرام خذلهم الله وأخزاهم كأنه لم يقرع آذانهم قول النبي الأكرم (ص) من كذب على فليتبوء مقعده من النار، أعاذنا الله ما يسخط نبيه وويل لمن شفعائه خصمائه.