____________________
الهمداني أبو شجاع المشتهر بالحافظ الديلمي تارة وبابن شيرويه أخرى من أكابر محدثي القوم وهو الذي أكثروا النقل عنه في كتبهم واعتمدوا على مروياته، وله تآليف كثيرة أشهرها كتاب فردوس الأخبار أورد فيه عشرة آلاف حديث، وفيه عدة روايات صحيحة الإسناد صريحة الدلالة في فضائل مولانا أمير المؤمنين وعترته الميامين، وقد ألف الحافظ السيوطي كتابه الجامع الصغير على نمطه، وعنه استمد في تأليفه، ومن آثار المترجم كتاب رياض الأنس في سيرة النبي والخلفاء وغيرهما، توفي سنة 509 كما في الريحانة (ج 2 ص 37 ط طهران) وممن اعتمد في نقل الفضائل عليه العلامة المحب الطبري في ذخائر العقبي، والعلامة الگنجي الشافعي في كفاية الطالب، والطبري أيضا في رياض النضرة، وابن حجر المكي في الصواعق، والشبراوي في الاتحاف بحب الأشراف، والصبان في إسعاف الراغبين وابن الصباغ في الفصول المهمة وشيخ شيخنا في الإجازة العلامة السيد أبو بكر بن شهاب العلوي الحضرمي في رشفة الصادي والشبلنجي في نور الأبصار، والنبهاني في الشرف المؤبد، والدهلوي في المدارج وغيرهم مما يطول بنا الكلام لو سردنا أسمائهم.
(1) هو العلامة أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه النيسابوري الواحدي كان من أجلة عصره في التفسير والحديث والعلوم الأدبية، ذا حظ عظيم عند الوزير نظام الملك. وله كتب منهم البسيط في التفسير، الوجيز في التفسير الوسيط في التفسير وكتاب المغازي وكتاب نفي التحريف عن القرآن الشريف وشرح ديوان المتنبي وشرح الأسماء الحسنى وكتاب الإعراب في علم الأعراب، وكتاب أسباب النزول وهو أشهر آثاره، وقد طبع مرات، أخذ العلم وروى عن جماعة، منهم الثعلبي صاحب التفسير الشهير وغيره، توفي سنة 465 وقيل 468، وترجمته مذكورة في طبقات الشافعية
(1) هو العلامة أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه النيسابوري الواحدي كان من أجلة عصره في التفسير والحديث والعلوم الأدبية، ذا حظ عظيم عند الوزير نظام الملك. وله كتب منهم البسيط في التفسير، الوجيز في التفسير الوسيط في التفسير وكتاب المغازي وكتاب نفي التحريف عن القرآن الشريف وشرح ديوان المتنبي وشرح الأسماء الحسنى وكتاب الإعراب في علم الأعراب، وكتاب أسباب النزول وهو أشهر آثاره، وقد طبع مرات، أخذ العلم وروى عن جماعة، منهم الثعلبي صاحب التفسير الشهير وغيره، توفي سنة 465 وقيل 468، وترجمته مذكورة في طبقات الشافعية